فجعت مدينة الناصرة والمجتمع العربي، اليوم السبت، بوفاة محبوب الأطفال الذي رسم البسمة على وجوهم في عدة مناسبات، الفنان النصراوي القدير روني روك، بعد صراع مع المرض الذي لم يمهله طويلا.
وكان ” عمو روني” قد مكث في مستشفى الناصرة الإنجليزي ومن ثم في مستشفى رمبام في مدينة حيفا نظرًا لتردي صحته.
ووقع نبأ رحيلة كالصاعقة على مدينة الناصرة حيث بدأ عدد كبير من الاهالي يتوافدون الى بيت الفقيد للوقوف الى جانب العائلة بهذا المصاب الجلل.
وحظي “عمو روني” بشهرة واسعة في البلاد وأدخل الفرح على قلوب الكثير من الأطفال وحتى الكبار، من خلال العروض المتنوعة ، في المدارس والمؤسسات، عبر المسارح وغيرها، ودخل القلوب من اوسع أبوابها.
“سأبقى اغني”
ومن آخر ما كتب الفنان الراحل : “حتى لو بُترت جميع أطرافي سأبقى أغني ما دام صوتي وهذا القلب الذي أحبكم”.
Leave a Reply